الأربعاء، 28 يوليو 2010

الرحيل



كانت عقارب الساعه لاتزال تشير الى منتصف الليل
صوت رذاذ المطر مازال خافتاً..في الخارج...دوار خفيف اصاب (عقلي)
كانت همهمات تسري بـ سائر الغرفه...كهذيان ..مسٌ عاقل بنوع من الجنون
.....
كانت احلامي ...لاتتعدى ...قلباً يحتويني ~{عشقاً
لم اكن اطلب المزيد..
تلك الليله ..
رأيت عينيك تتوهج بتلك النظره
لم افهمها ..
ولم يعد لي الرغبة في فهمها..
....
عندما ينتهي الحب
فان كل الاشياء ...الخافية تتضح
الَم يقال ..(الحب اعمى)!!
لقد ابصرت النور مرة اخرى...عيناي
ولأول مره ...استفيق!!
بعد هذيان حباً ..احييتها في قلب ..مات
....
عندما اتضحت امامي صور الاشياء فجأة!!
واختفت جميع الاحلام الورديه..
وقتها ..
عرفت ان الحياة ليست (حلوةً) دائما كما توقعتها
...
لااعلم كم بقيت انسج في هذياني من وقت
..مازالت الساعة تشير الى منتصف الليل!!
وصوت المطر يزداد مع مرور الوقت
وهواء بارد بدأ يقرص اطراف اصابعي
...
احرقت اخر اوراق لرحيل ..عشقاً
كانت النار تتراقص امامي كانها تحيي بدورها طقوس لنهايات الرحيل
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق