الأربعاء، 28 يوليو 2010

..{حين بلغت الحلقوم


كَانَت تَتَمَد هُنَاك


وَقَد اتَّسَعَت عَيْنَاهَا اكْثَر



(وَتِلْك الْاحْسَاس بِغَرْغَرَة رُوْح) لَم تُفَارِقْهَا بَعْد!


لِتَتَوَلَّى الْشَّهَقَات..


لِتَقْطَع سُكُوْن .. عَالَمِهَا ..الَّذِي اصْبُغ بِلَوْنِهَا الْقِرَمِزِي


(عِنْدَمَا قَرَّر سَرِقَة فِكْرَا


ليَتَسْرَى بِهَا ..آَنَاء لَيْل ..وَآطْرَاف نَهَار )


كَانَت تُبَادِلُه الْعَبَث ..بِعَبَثِيَّة الْخَرْقَاء


(وَحَتَّى يَتَّضِح ..اكْثَر الْامُوْر وُضَوْحَا!!)


تَسْكُن الَى صَمْت


حَتَّى تَغِيْب مِن عَالَمِه اكْثَر


(لَقَد قَارَبَت الَى مُلَامَسَة الْسَّمَاء)


وَلَكِن قَطَع افْكَارِهَا فَجَاء!!


(مَالِهَذِه صَيْحَات تَتَوَالَى الان!!)


يَقْتَرِبُوْا مِنْهَا اكْثَر !!


وَقَد زَاد اتِّسَاع عَيْنَاهَا


وَشَهَقَاتِهَا تَتَوَالَى مَع غَرْغَرَة الْرُّوْح ..


(لَقَد كَادَت ان تَبْلُغ الْحُلْقُوْم ..وَلَم تَبْلُغ بَعْد !)


لَم تَفْهَم ..كَيْف اسْتَطَاعُوْا رَدْع الْرُّوْح مِن الْصُّعُوُد !


كَيْف امْكِنْهُم وَقَف تِلْك الْحَشْرَجَة فِي الِانْفَاس !






.


.


اسْتَيْقَظْت مِن جَدِيْد..وَبَدَأَت بَلَمْلَمّت اوْرَاقِي


وَحَرَّقَهَا في صَمْت..بَقِيَّة مِن خُرَافَة تَنْسِجُهَا لَّيْل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق