السبت، 13 نوفمبر 2010

حِكَايَات مُبْهِمه











(1)
عندما نطق بها جسدي ..
بتلك الامنيات
القديمه..
والى تلك الاماكن التي سكنتها الارواح
لم نكن قد تقابلنا بعد ..
لكن !..تغرقني سواد عيناك
لم اكن تلك المدهشه ..
ولم اكن مميزه في شيء ..
ولكني كنت الاثيره التي امتلكتها ذات ليله ...
.
.
.




(2)
ذاكرة ألمي أختزلت الكثير ..
رشفات من سكر ..ذقتها بين يديك
لانتشي لعالماً..
أتوه بها ..
فأجد تلك الارواح..وقد قادتني لسموات عليا ..
لمعانقة ذاتك ..
وسط تراتيل خلود ..
الى انتشاء روحاً..
وميلاداً لحلم جديد..
..
.
.

(3)

استفيق ..
وقد تداركت الالم ..اجزاء جسدي..
وتلاشت تلك الامنيات !
واسمعها همسات صاخبه !..من ذكرى قديم
وقد نادت الى اجل محتوم ..
ألماً.. وكأن آثام العالم تتقمصني
وقد زادت تلك الطعنات..
لم ارى دماء ..بل بروداً يسري في جسدي..
فأصاب الخدر اصابعي ..
مابين توالي شهقات..وخفوت انفاس
علمت انه كانت مجرد ذكريات
دفنت ذات ليله .. تحت ظل القمر

هناك تعليقان (2):

  1. جميلة جداً كـ ذرات عطر باريسي جميل حولت الفراغ إلي ألون زاهيه.. جميلة هي الكلمات عندما تجد من يجيد رصفها كـ أنت ِ..

    على أعتاب الذكريات الماضية لا نملك شيء سوى إلتقاط انفاسنا المحترقه وألف كلمة أسف ..!

    أغادر ولازال لدي ألف ألف كلمة كلها تعنيك ولكن قد يكون لنا على حيكم عوده ...!

    ردحذف
  2. شكرا لك عزيزي أليوت
    وتقديري لمرورك عزيزي
    (F)

    ردحذف