الأحد، 22 أغسطس 2010

انتحار غاويه


(الى منطقتك المفقوده..سأحكيها لك الان )




ومن البدء !
.
.
.. وكانت دماء تسري في شرايين
تتدفق حياة ورغبة
في تلك الخطوط رأيتها ..قصة لا تنتهي من حياة
اكتسها قلبك ..
وتدفقت الوان طيف
تصطبغ على سواد اصاب طهر البياض
.. في قلب
عندما حل اول مساء ..
وذابت ارواح ..تحت ظل القمر
ورنت صوت هسيس ..
(اصبح من الصعب تميزه الان!)
..
عندما تذكرت سريان دمي ..لاول الامر
بدأت مذهوله لحرارة تكاد تغرقني لذة !
لم تشبهها الان ..
تلك الدماء تسري على شفافية جسدي ..
عندما بدأت صوتك ..اكثر وضوحاً
وكالحلم تهمسها :
كم كنت غاويه !
.
.
انثرها من جديد
حكايات خلت ..
من ازمنة تلاقينا بها صدفة
تشابهة بها ارواحنا
واختلفت اقدارنا
ورأيتها في عيناك
حكايات عده
وحروف خلدت بها ضعفك
(كم كنت مجنونٌ)
.
.
عندما اسرني حديثك لاول مره ..
(كم تغرقيني ..جنون)
وعندما بدأ ذوبان اروحاً..
(اعتقت من ظلمات )
.
.
فالتعذرها الان
المؤلفة من الارواح
فقد خانتها الان ..
وخانت انفاسي ..
اخر رؤيه ..لضوء الصباح ..

الجمعة، 20 أغسطس 2010

الْمَجْدَلِيَّه


سنوات من الانغماس في لذة الخطيئه


جئت الان كي اتحرر من حبائل




زيف كان

لا اعلم




أي اقنعة اتخذتها



أي حجاب تواريت خلفها



عشرات سنين خلت



وانا في ذات الفضيلة ادعي



الى ان جرتني اليها ذات مساء


(ليل خافت الاصوات)


.



.


فلتطهر قلبي من رجس شيطاني



ولترجمني ملائكه



فعقلي دنسه خطيئه



(لافرار منها )



في نفس الثياب..مازل اخطو




وفي ذات الرداء اريد اموت



الليله تغسلني ضياء الاطهار




وتتوشحني نقاء ..كبياض الفجر




مللت ذاك التقوى ..الذي زيفته




لقد ملأت جزعاً


تغويني حديثاً

بل شعراً



وقد نظمته كذباً




تنسكب قطرات الدمع




واحن الى خشوع يتلبس جسدي




وشوقا الى سجوداً طويل



وتضرعاً الى سماء



في ملكوته العليا




أضل شاخصة العين


الى ان اجد مستقري

.
.



والى ان اجد خلاصي

الخميس، 12 أغسطس 2010

المؤؤُدّة..وَقَد سُئِلَت



(مُذّكِّرِات مَنْسِيَّه..وَقَد قَلَّبْت صَفَحَات كِتَاب حَيَاة ٌ قَدِيْم)




..
تَخْتَلِف تِلْك الْامُوْر الَّتِي نَعْتَقِد بِحَقِيْقَتِهَا
وَقَد تَخْتَلِف اكْثَر تِلْك المِنَمِنَات مَن الْحُرُوْف عِنَدَمّا نَسْمَعُهَا لِاوَّل مَرَّه
بَدَأَت اشْك اكْثَر فِي عَالَمِا مَلَأَت (ضَجِرَا) ..وَقَلِيْل مِن تَرَانِيْم مَبْتُوْرَة مِن فَرَح
(لَا ابْحَث الان عَنْهَا )....
..

عِنْدَمَا تَبْدَأ الْحَقِيقَة وَاضِحَه
مِن الْصَّعْب تَمْثِيْل دَوْر ضَحِيَّة
لِانَّه فِي الَنِهِايه ..سَيَقَع الْلَّوْم عَلَيْهَا ..عَلَيْهَا فَقَط
..
وَلَانِي اعْرِف الْحَقِيْقَه ..
لَكِن اعْشَق تَجَاهُلِهَا ..رَمْيَهَا وَنَفْيِهَا
..
فاجَرَّد احْسَاسِي ..
(الَى ان انْهَكَنِي تَعِب )
مُجَرَّد عُنْوَان صَغِيْر ..لْحَيَاة اكْبَر
امَنْيَات مَسْرُوْقَه مِن الْعُمْر
احَاوِل الْوُصُول دَائِمَا ..بِلَا فَائِدَه
الْهَث سَاعِيَّة لِلْبَحْث عَنْه ..امُوْر مُنْسِيَّة الان
ذَهَبَت تَبْحَث عَن مُسْتَقَر ..بَعِيْدة عَنِّي
..
اتَطَلَّع الَى الْوَقْت ..اجِدُهَا تُعَاكِس الْزَّمَن
لَا شَيْء صَحِيْح .. عَالِم مَلَأَت مِن كَأْس الْجُنُوْن
احْلِق فِي حَلَقَات مُفَرَّغَة لَا تَنْتَهِي
وَاعُوْد دَائِمَا الَى ذِكْرَيَاتِي الْقَدِيمَه
..
(ضَائِعَه!!
اجِد ضَيَاعِي نِعْمَة ..
اَصْبَحت الْحُجَّة الْوَحِيدَه لِرَمْي سُوَء طَالِعِي

احْسَاسِي لَم يَعُد لِإ ..مَبْتُوْرَة الْرُّوْح
اتَطَلَّع الَى الْمُسْتَقْبَل
لَا اجِدُهَا ..سِوَى غَمَامَة سَوَاد.. كَانَت رَمَادِيَّة ذَات يَوْم
تَكْفَهِر امَامَهَا الْكَلِمَات..احَيَانَا
وَتَصّيبِنْي احْسَاس الْخَوْف ..احَيَانَا اخْرَى

لَا اعْلَم لِمَاذَا اخَاطِب الْعَقْل
وَقَد هَجَرَنِي يَوْمَا ..
رَفَض الانْصِيَاع لِرَغَبَات جُنُوْن
..
ابْكِي ..لَيْس لِإ لَذَّة اجِدُهَا بَيَن شَهَقَاتِي
وَاحْسَاس تَسْمُو بِي لَّدَّرَجَات الْنَّشْوَة
اجِد بَيْن دُمُوْعِي عَزَائَي
وَاجِد بَيْن دِمَائِي شَيْء مِن ذَات ..
(نَسِيْت كَم كَانَت مُتَمَرِّدَه)
سَكْنَت فِي رَغَبَات ..تَكُبَتِهَا الْالَم
وَرَغَبَات ادْفِنْهَا الان ..
.
.
الَى ان يَحِيْن وَقْت لِبَعْث جَدِيْد