سنوات من الانغماس في لذة الخطيئه
جئت الان كي اتحرر من حبائل
زيف كان
لا اعلم
أي اقنعة اتخذتها
أي حجاب تواريت خلفها
عشرات سنين خلت
وانا في ذات الفضيلة ادعي
الى ان جرتني اليها ذات مساء
(ليل خافت الاصوات)
.
.
فلتطهر قلبي من رجس شيطاني
ولترجمني ملائكه
فعقلي دنسه خطيئه
(لافرار منها )
في نفس الثياب..مازل اخطو
وفي ذات الرداء اريد اموت
الليله تغسلني ضياء الاطهار
وتتوشحني نقاء ..كبياض الفجر
مللت ذاك التقوى ..الذي زيفته
لقد ملأت جزعاً
تغويني حديثاً
بل شعراً
وقد نظمته كذباً
تنسكب قطرات الدمع
واحن الى خشوع يتلبس جسدي
وشوقا الى سجوداً طويل
وتضرعاً الى سماء
في ملكوته العليا
أضل شاخصة العين
الى ان اجد مستقري
.
.
والى ان اجد خلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق